Al Magharibia Tv قناة المغاربية

الجمعة, 28 أكتوبر 2011 21:18

يعتزم سليم مدني، ابن رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، عباسي مدني، المتواجد بقطر رفقة والده، إطلاق قناة

فضائية باسم ''المغاربية''· وقد أنهى كافة الإجراءات القانونية لذلك، واختير لها شعار خاص بها· وسيتم التقاطها عبر القمر الصناعي ''نايل سات''· ويشارك أسامة عباسي مدني في إطلاق هذه القناة بعض رجال الأعمال المغربيين والتونسيين، إلا أن الأكيد هو أن القطريين هم من يمولون القناة

وتتجاوز أسهم سليم مدني في هذه القناة المغاربية التي يراد إنشاؤها نسبة 60 بالمائة، بينما يتقاسم بعض رجال الأعمال المغربيين النسبة المتبقية مع نظرائهم من تونس· وتقوم قطر بتمويل جزء من أسهم ابن عباسي مدني في هذه القناة

ويرأس سليم مدني مجلس إدارة شركة ''قطر إينرجيكو سولار '' وشركة ''قطر للطاقة الشمسية'' التي تأسست في ,1998 بالإضافة إلى امتلاكه عددا من الأسهم في شركات مختلفة ومتخصصة في المعلوماتية

ويتزامن إطلاق هذه القناة مع شروع القيادي السابق في الفيس المحل والمتابع قضائيا من العدالة الجزائرية بتهمة التورط في تفجيرات شارع عميروش بالعاصمة واستهداف مقر الأمن الولائي للعاصمة أنور هدام رفقة محمد العربي زيطوط الذي يدعي أنه معارض جزائري بالخارج، في إطلاق قناة فضائية تسمى ''العصر'' وهي تابعة لما يسمى بحركة رشاد

سليم مدني يحمل الجنسية القطرية ومتورط في تفجير مطار هواري بومدين

سليم مدني هو الابن الأكبر لرئيس الفيس المحل، وقد غادر الجزائر سنة 1992 إلى ألمانيا، لينتقل بعد ذلك إلى قطر ويطلب الجنسية القطرية التي منحت له في 2002 وقد دخلت السلطات القطرية على الخط في قضية اعتقال نجل عباسي مدني، مؤسس جبهة الإنقاذ الجزائرية المحلة، الذي يحمل الجنسية القطرية، بتهمة تفجير مطار هواري بومدين عام 1992م الذي خلف مقتل 9 أشخاص وإصابة 128 آخرين

وقادت الدوحة مساع دبلوماسية مع نظيرتها الهندية نهاية شهر جوان 2009 للإفراج عن سليم مدني (44 سنة) الذي اعتقله الأمن الهندي، بناء على مذكرة اعتقال صادرة عن الأنتربول بطلب من الجزائر· وقد اعتقل سليم حينما كان قادما من ماليزيا ودخل الهند بتأشيرة بعد تلقيه دعوة رسمية بصفته رجل أعمال، لكن السلطات الهندية اعتقلته بعدما ورد اسمه في قائمة المطلوبين للشرطة الدولية

وكانت محكمة جزائرية قضت بإعدام المتهمِين الرئيسيين في قضية تفجير مطار هواري بومدين المتهم فيها نجل عباسي مدني إلى جانب حسين عبد الرحيم ورشيد حشايشي وسوسان سعيد ورابحي محمد، ونفذ حكم الإعدام فيهم عام 1993م